سبع خطوات لصناعة تحقيقات عابرة للحدود

قد أبرزت التحقيقات الناجحة عبر الحدود أنه مع وجود صحافة صارمة ، يمكن محاسبة الأقوياء. من تعريض صناعة التمويل الخارجية الواردة  في أوراق بنما إلى صناعة الأدوية في أوروبا التي تعامل مواطني الاتحاد الأوروبي مثل أدوات تجريبية، ظهر عدد من القصص القوية من الصحفيين الذين يتعاونون عبر القارات. ولكن كيف يمكنك الانتقال من فكرة القصة إلى بناء تحقيق ناجح في إعداد تقارير تتجاوز الحدود؟ في كتاب بريجيت ألتر الذي صدر مؤخراً بعنوان "الصحافة التعاونية عبر الحدود" ، تحدد الخطوات السبع لإجراء تحقيق عبر الحدود. فيما يلي خطوات كتابها الجديد:

1. التشبيك - الشبكات أمر أساسي للصحفيين الذين يحرصون على إجراء تحقيق عبر الحدود. قابل الصحفيين الآخرين حتى تتمكن من معرفة من يستعمل معه في المستقبل. هذه طريقة جيدة للتعرف على المشاريع الأخرى عبر الحدود أيضًا.

2. الفكرة - يبدأ التحقيق عبر الحدود بفكرة لها تأثير دولي ومحلي. هذا يعني أنه يجب عليك تجاوز قصص الأخبار المحلية والتعمق أكثر فيما قد يعنيه هذا على المستوى العالمي.

3. بناء الفريق - العثور على الصحفيين المناسبين في البلدان ذات الصلة لقصتك ضروري لتحقيقك. فكر في اللغات والمواقع وجهات الاتصال التي قابلتها على مدار السنوات. ما هي المهارات التي لديك وما هي المهارات التي يفتقدها فريقك؟

4. خطة العمل - بمجرد أن يصطف فريقك ، فقد حان الوقت لتنظيم عبء العمل في المستقبل. فكر في كيفية استخدام مواردك وكن واقعيًا بشأن المواعيد النهائية والمناطق الزمنية.

5. البحوث - ستختلف منهجية إجراء البحث والتحقق من الحقائق بين البلدان. يجب تطبيق أعلى مستوى خلال عملية البحث ، وليس قبل النشر فقط.

6. النشر - يعد نشر تحقيق عبر الحدود إحدى أكثر اللحظات إثارة في العملية برمتها. التداعيات القانونية أو التوقيت السيئ للنشر كلها أمور يجب الانتباه إليها. ينبغي لجميع المنشورات والشركاء المعنيين النظر في خطة دقيقة. قد تستفيد بعض القصص من ظهور القطع إذا كانت سلسلة. قد يستفيد الآخرون من النشر مرة واحدة. كل قصة مختلفة. فكر جيدًا في القصة ونوع التأثير الذي تريد إحداثه.

7. شارك مع أقرانك - بمجرد نشر تحقيقك ، لا تنسى أن تشارك في كيفية تحقيق ذلك مع زملائك الصحفيين. يمكن أن يعزز ذلك من تأثير قصتك ويلهم زملائي الصحفيين للشروع في التحقيقات عبر الحدود.