٣ طرق ساعدت فيها الطائرات بدون طيار البيئة

باتت الصحافة على أبواب دخول عصر الطائرات بدون طيار، إذ إن إستعمال الطائرات المزودة بكاميرات في الصحافة  سيصبح  قانونيا في الولايات المتحدة ابتداء من ٢٩ أغسطس/أب ٢٠١٦، وذلك بعد أن يدخل قانون هيئة الطيران الفيدرالي للطائرات الصغيرة بدون طيار حيز التنفيذ. بالرغم من أن بعض القيود ستبقى سارية  (كأن أن لا يزيد وزن الطائرة عن ٥٥ رطلا، وأن تكون في حدود خط بصر الطيار)، فإن التأثير الذي ممكن ان تؤديه  لقطات هذه الطائرات على الصحافة كبير جدا. في الواقع، قد تستفيد الصحافة البيئية أكثر من غيرها. تساعد لقطات الطائرات بدون طيار في البحث العلمي، خصوصا عند استعمالها في حالات الكوارث الطبيعية، وانسكابات النفط، أو بهدف حماية الأنواع المهددة بالانقراض.  في مدونة هذا الاسبوع، سنلقي نظرة على بعض الأمثلة حول التأثير الايجابي للطائرات بدون طيار على البيئة.

١) تسرب رماد الفحم من شركة دوك انرجي 

في عام ٢٠١٤، انفجر أنبوب تحت الأرض في محطة البخار في شركة  ديوك انرجي شمال جرينسبورو في ولاية نورث كارولينا. نتج عن الانفجار تسرب حوالي٣٩٠٠٠ طن من رماد الفحم في نهر دان.وتمكن مركز جامعة الغابات ويك للطاقة، باستخدام صور الطائرات بدون طيار، من خلق نموذج ثلاثي الابعاد لتسرب رماد الفحم في ولاية كارولينا الشمالية. وقد تم ذلك دون تنسيق مع سلطات الولاية حينها. وتعادل كمية التسرب ٥٣ حمام سباحة أولمبي، مما يجعل الأخير ثالث أكبر تسرب لرماد الفحم في تاريخ البلاد.

٢) انهيار سد ب-ن-ب في البرازيل 

في نوفمبر/ تشرين الثاني عام ٢٠١٥، التقطت منظمة السلام الأخضر صوراً عقب انهيار سدين في البرازيل. امتلأت السدود بالطين الممزوج بنفايات التعدين المكون من المعادن الخطيرة، مما أدى إلى وفاة ١٧ شخصا. هذه اللقطات الجوية صورت واحدة من أسوأ الكوارث البيئية في التاريخ البرازيلي.

٣) الطائرات بدون طيار تحمي الكائنات المهددة بالانقراض 

استخدم الناشطون البيئيون الطائرات بدون طيار لحماية الكائنات المهددة بالإنقراض. وفي عام ٢٠١٢، فاز الصندوق العالمي للطبيعة بمنحة من جوجل بقيمة ٥ ملايين دولار لردع الصيادين غير الشرعيين، عبر استخدام طائرات بدون طيار لمراقبة النمور ووحيد القرن والفيلة. الأن  تخطط  جمعيات المحافظة على البيئة حاليا الى  استخدام  طائرات بدون طيار تطلق عن الطريق القفز  ووسائل تكنولوجية أخرى لتتبع الصياديين غير الشرعيين في بعض الحدائق الوطنية في ناميبيا.