ثلاث طرق للتدوين المباشر للاخبار العاجلة

لم تعد الأخبار العاجلة تقتصر فقط على العنوان، فالجماهير اليوم تريد أكثر من ذلك. يريدون السياق أو التفرد. يريدون أن يتم أخذهم وراء الكواليس حيث لا تصل الكاميرات. ويقف هذا الواقع وراء تجربة وكالات الأنباء لأشكال مختلفة من التدوين المباشر. لإعطاءكم فكرة، سنلقي نظرة في مدونة هذا الاسبوع على ثلاثة طرق مختلفة لتدوين الأحداث الهامة مباشرة.

1) الوصول الحصري:  
عندما يتعلق الأمر بالأخبار العاجلة، تستخدم الجزيرة التدوين المباشر لابقاء المشاهدين على اطلاع على أحدث المعلومات. في كانون الثاني/ يناير عام ٢٠١٦، أطلعت الجزيرة جمهورها على المحادثات بين مسؤولين سوريين وأصحاب مصلحة رئيسيين. امتلأت المدونة المباشرة بالصور، والتصريحات، والأخبار المنقولة من المحادثات. وما جعل هذا الامر جذاب  هو توفر التغطية الحصرية الى جانب جودة التقارير والسياق.

٢)  اظهار الجانب الانساني: 

تكريما لماراثون بوسطن هذا العام، نشر موقع رن بلوغ رن (Run Blog Run) مدونة حية تضم  صورًا، وتصريحات وأخبارًا من قلب الحدث. وضمت المدونة أسماء المشاهير الذين شاركوا في الاحتفالات، ومنشورات عبر وسائل الاعلام الاجتماعية لتكريم ضحايا تفجير ماراثون بوسطن في عام ٢٠١٣، ومعلومات أخرى مفيدة. انها مدونة حية تتفاعل بعاطفة مع الحدث وتبرز جانبه الانساني.

٣) ما بعد الكاميرات- صحيفة ول ستريت

تأخذ صحيفة ول ستريت جمهورها حيث الكاميرات ممنوعة، عبر توفير تدوين حي لمراجعة المحكمة العليا في الولايات المتحدة لسياسة إدارة أوباما في شأن الهجرة. في نيسان/ أبريل ٢٠١٦، حولت صحيفة  وول ستريت الجلسات الحية  الى تدوينات حية مع تحديثات من قاعة المحكمة. الجيد في الأمر هو أنه يكشف عن عمق التغطية الإخبارية في صحيفة وول ستريت، إضافة الى الجانب الإنساني من القصة.
  
تعرفون طريقة أخرى  للتدوين الحي؟  شاركونا إياها في تغريده عبر  @advocassembly

ترديون تعلم كيفية سرد القصص؟ تسجلوا في دورة "أدفوكاسي أسيمبلي" المجانية "إجراء التقريب الإعلامي للصحفيين الايرانيين المستقلين"التي تقدمها منظمة "روري بيك تراست".