٣ قصص استقصائية ملهمة من سنة ٢٠١٦

 من السهل العثور على أشياء خاطئة في الصحافة في هذه الأيام . من أخبار وهمية ومقالات ذو عناوين مضللة إلى عدم تقصي الحقائق، لا يخلو عالم الصحافة من المشاكل عندما يتعلق الأمر بصناعة تقارير متقنة وذو مصداقية. 
ولكن هذه السلبية تجاه الصحافة لا يجب أن تكون هي محور التركيز و لهذا قمنا بإختيار مجموعة من بعض القصص الملهمة للصحافة الاستقصائية من عام 2016. نتمنى أن تلهمكم هذه القصص!

١. كان تحقيق "أوراق بنما" إحدى التقارير التحقيقية الأكثر طموحا و جرأةً لهذا العام وحتى في العقد الماضي. التحقيق كان بقيادة  ICIJ و الصحيفة الألمانية "زود دويتشه تسايتونج" التي تعاونت مع  أكثر من ١٠٠ وسيلة إعلامية مما أدى إلى استقالة كبار المسؤولين، مداهمات مع الشرطة بالإضافة إلى تحقيقات مكثفة منذ أن نشرت القصص لأول مرة في نيسان. تم تكريم المشروع بجائزة "بارلت"الذهبية وجائزة ستيل للصحافة الاستقصائية في عام ٢٠١٦ باعتباره واحد من أكبر المشاريع لتسريب البيانات التي عمل عليها الصحفيين.

٢. كانت أزمة المهاجرين في أوروبا واحدة من أكثر القصص المؤلمة  على مدى العامين الماضيين. لكن مخرج/مراسل واحد تمكن من كشف شبكة تنظيم جنائية للمهربين والخاطفين الذين يبتزون الأموال من اللاجئين الذين يعبرون من اليونان الى مقدونيا في طريقهم إلى صربيا. الفيلم كان له أثر كبير في مقدونيا ودفع السلطات إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة. الفيلم مرشح للحصول على جائزة من منظمة "روري بيك ترست" في عام ٢٠١٦.

٣. هناك تزايد في الصحافة التعاونية في عالم الإعلام بفضل الموارد المحدودة وقلة الخبراء في مجال الصحافة الاستقصائية.  مقالة  "مجنون، " غير مرئى"، و- "في خطر ". هي مجرد مثال واحد عن مدى قوة القصص التعاونية . عندما تعاونت التامبا باي تايمز وساراسوتا هيرالد تريبيون، قاموا بالكشف عن  تصاعد العنف والإهمال في مستشفيات الأمراض العقلية في فلوريدا ووضعوا اللوم على المسؤولين في الدولة الذين حاولوا خفض الميزانية بمقدار 100 مليون دولار. فازت المقالة بجائزة بوليتزر في عام ٢٠١٦.

تريدون معرفة المزيد حول الصحافة وكيفية نشر قصصكم؟ إنضموا اليوم إلى دورتنا المجانية "إجراء التقريب الإعلامي للصحفيين الإيرانيين المستقلين" والتي تدرس من خلال منظمة "روري بك ترست". شاركونا آرائكم على تويتر
@Advoassembly.