ثلاث حملات ملهمة مستوحاة من الجمهور

المحتوى الذي ينشئه المستخدم  هو في صميم كل علامة تجارية و إن أي حملة ذكية قد تؤدي إلى إزدياد عدد المتابعين فضلاً عن زيادة في المبيعات والتمويل. من خلال إستخدام الجمهور لصناعة المحتوى وتحويلهم إلى المسوقين تستطيع أي شركة أن تكون محتوى أصيل، مقنع وقابل للمشاركة. لمساعدتكم في إنشاء حملات مستوحاة من الجمهور نلقي نظرة على ثلاث حملات كان لها تأثير ناجح.

۱. ناشيونال جيوغرافيك " مسابقة حب السفر في صورة على إنستجرام". 
إن الناشيونال جيوغرافيك معروفة بنشر صور ملفتة وجذابة من أنحاء العلم وقد دعت المجلة جمهورها العالمي إلى مشاركة صورهم المميزة عبر مسابقة الإنستجرام " وندرلست لأفضل صورة" . وقد فاز الرابح بفرصة القيام بجولة تصويرية في منتزه يوزيميت مع مصور من الناشيونال جيوغرافيك. وقد نجحت الناشيونال جيوغرافيك في تنمية جمهورها على الإنستجرام من ۱۰.۱ مليون متابع في عام ۲۰۱۴ إلى ۴۵.۶ مليون متابع. 

۲. أحذية تومز " يوم واحد من دون حذاء."
تأسست أحذية تومس على فرضية بسيطة : مع كل حذاء تقوم بشراءه ، تومس سيعطي حذاء جديد لطفل في حاجة إليه {واحد مقابل واحد} فهي تعتمد بذلك على الأعمال المستدامة بدلا من طلب التبرعات في كل مرة و قد أعطت تومس أكثر من ۱,۰۰۰,۰۰۰ زوج من الاحذية الجديدة للأطفال المحتاجين في أكثر من 23 دولة في العالم. لم يكتفوا بهذا بل قاموا بفعالية مميزة وهي ( يوم واحد بلا حذاء ) ومن خلاله يشجعون الناس على تجربة يوم بلا حذاء ليشعروا بمعاناة الفقراء . وشارك بهذه الفعالية أكثر من ٢٥ دولة وتقريبا ٥٠٠ مدرسة وأقيمت هذه الفعالية أكثر من ١٠٠٠ مرة وشارك فيها مئات الآلاف على الإنستجرام . 

۳. المياه الخيرية "حملة الذكرى السنوية الخامسة." 
عندما قررت جمعية المياه الخيرية أن تحتفل في الذكرى الخامسة لتأسسيها قررت أن تنشر فيديو لشكر كل من ساهم في جمع ۴۲ مليون دولار للبدء في ۴۲۸۲ مشروع مياه يساعد ۲ مليون شخص محتاج. على الرغم من أن فكرة الفيديو ليست جديدة إلا أن اسلوبهم الشييق شجع جمهور الجمعية على أن يصنعوا فيديوهات خاصة بهم مما زاد من نسبة التبرعات لكي تصل إلى ۱.۲ مليون دولار. وقد ساهمت هذه التبرعات على شراء اثنين من منصات الحفر الجديدة التي من شأنها توفير المياه النظيفة ل۴۰.۰۰۰ شخص كل سنة في شمال إثيوبيا.