أبرز ما جاء في Rightscon 2019: الذكاء الإصطناعي،المراقبة، التحقيقات المفتوحة المصدر

إذا كان هناك مؤتمر واحد لا ينبغي تفويته في عام 2019 للمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين ، فقد كان مؤتمر ريتس كون الذي اختتم نشاطه الأسبوع الماضي. هذا العام ، حضر القمة أكثر من ٢٥٠٠ مشارك من ١٣٠ دولة في تونس العاصمة. تم تنظيم ما يصل إلى ١٦ موضوعًا مختلفًا تم تنظيمها بواسطة Access Now ، بدءًا من الذكاء الاصطناعي إلى الشمول الرقمي والبيانات والمراقبة والقانون والصحافة.  إليكم  ملخص لأبرز ما جاء في هذا المؤتمر لهذا العام:

1. التعلم الآلي لنشطاء حقوق الإنسان 
قدمت جامعة كاليفورنيا ، مختبر بيانات العلوم الاجتماعية في بيركلي ، عرضًا تقديميًا مفيدًا حول أساسيات التعلم الآلي. استمع الحاضرون إلى وصف شامل لأبحاث خطاب الكراهية عبر الإنترنت متبوعًا برمز تجريبي قاد المشاركين على فهم العناصر الأساسية للتعلم الآلي للبيانات النصية المتعلقة بالكراهية. مع أكثر من 150 مشاركًا في الغرفة ، كان العرض التقديمي أحد أكثر الجلسات شعبية في RightsCon. قدم البرنامج التعليمي مثالاً ممتازًا على كيفية تطبيق التعلم الآلي على عمل المدافعين عن حقوق الإنسان.

2. الإعلام الجديد ، الرقابة القديمة: الدفاع عن حرية الصحافة عبر الحدود والمنصات الإعلامية
ألقت لجنة حماية الصحفيين حديثًا مثيرًا للاهتمام حول كيفية مواجهة الإعلام الجديد والإعلام القديم لأنواع مختلفة من الرقابة وتأثير المراقبة على حرية الصحافة. فحص الحديث الخاضع الرقابة في المنطقة ، بدءاً من حجب المواقع على نطاق واسع في مصر وحملات القرصنة في المملكة العربية السعودية والرقابة على الصحافة المطبوعة في الجزائر والسودان. كما أوضحت لجنة حماية الصحفيين كيف تستهدف السلطات وسائل الإعلام عبر منصات مختلفة.

3. بروتوكول دولي للتحقيقات مفتوحة المصدر
 في اليوم الثاني من موقع RightsCon ، عقدت حلقة نقاش رائعة بين الباحثين والمدعين العامين وغيرهم من المتعاونين الذين عملوا على صياغة البروتوكول الدولي بشأن التحقيقات مفتوحة المصدر. رأس المشروع والمناقشة مركز حقوق الإنسان في جامعة كاليفورنيا في بيركلي. ناقش المشاركون في المنتدى كيف أن محققي جرائم الحرب والمدافعين عن حقوق الإنسان قد أصبحوا يعتمدون بشكل متزايد في الأعوام الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المعلومات ذات المصادر المفتوحة لبناء قضايا للملاحقة القضائية والدعوة لاتخاذ إجراءات دولية في مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان ومكافحة التضليل. مثل هذا المحتوى يمكن أن يدعم نتائج لجان التحقيق أو يكون بمثابة دليل قوي في الإجراءات القانونية. ومع ذلك ، لكي تكون مقبولة في المحكمة ، يجب أن يكون المحققون قادرين على إثبات أن المعلومات قد تم جمعها وحفظها بما يتماشى مع المعايير الدولية المقبولة.