3 أنواع من المعلومات المستخدمة في التحقيقات المتاحة علناً

في مدونتنا الأخيرة، تحدثنا عن أساسيات التحقيقات المتاحة علناً وكيف يمكن استخدامها في تحقيقات حقوق الإنسان.
دعونا الآن ندرس هذه الأنواع المختلفة من المعلومات المتاحة علناً التي يستخدمها باحثو حقوق الإنسان في عملهم. وتشمل صور الأقمار الصناعية والسجلات العامة ووسائل التواصل الاجتماعي.

1. صور الأقمار الصناعية:

مكن توافر صور الأقمار الصناعية التجارية ذات الدقة العالية منظمات حقوق الإنسان من التحقيق في المناطق التي كان يصعب الوصول إليها في السابق مثل كوريا الشمالية أو دارفور. كما يسمح للباحثين بسرعة من تتبع أشياء مثل التغيرات البيئية, تحركات القوات ، أو الإنشاءات الجديدة.

مثال: قامت منظمة العفو الدولية بتحليل صور الأقمار الصناعية فوق ولاية راخين ، ميانمار في عام 2016. يمكن للمرء أن يرى الحجم الهائل للدمار على مدى فترة زمنية قصيرة جدًا في مكان لا يمكن لأي مجموعات خارجية الوصول إليه. دعم هذا مزاعم حملة حكومية واسعة النطاق لاستهداف واستئصال الروهينجا من الدولة.

2. السجلات العامة:

يمكن للسجلات العامة أن تتيح الوصول إلى ثروة من المعلومات المتعلقة بنشاط الدولة أو الجهات الفاعلة الأخرى ذات الصلة بالتحقيقات في مجال حقوق الإنسان مثل الشركات الكبيرة. وقد توفر الوثائق المتاحة علناً سجلات لمبيعات الأسلحة أو شحنات الأسلحة أو تشير إلى الهيكل القيادي لقوات الأمن أو القوات العسكرية.

في المثال أدناه، استخدمت منظمة العفو الدولية شبكة  فك التشفير الخاصة بها، وهي منصة مبتكرة تم تطويرها لحشد مصادر أبحاث حقوق الإنسان ، لجمع البيانات حول الانسكابات النفطية في دلتا النيجر من السجلات العامة.

3. وسائل التواصل الاجتماعي:

بشكل متزايد تعد منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر و فيسبوك و يوتيوب الوسائل الرئيسية التي يتم من خلالها مشاركة المعلومات أو نقلها بين الأفراد. تلعب الصور أو مقاطع الفيديو التي يتم تحميلها على هذه المنصات والتي توثق الأحداث فور حدوثها دورًا في العديد من تحقيقات منظمة العفو الدولية في الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان.

توضح الصورة أعلاه كيف استخدمت منظمة العفو مئات مقاطع الفيديو التي تم التحقق منها والتي تم الحصول عليها من وسائل التواصل الاجتماعي لرسم خريطة لإساءة استخدام الغاز المسيل للدموع على مستوى العالم من قبل قوات أمن الدولة.

هل أنتم مهتمون بمعرفة المزيد؟ اشتركوا في دورة منظمة العفو الدولية المجانية المكونة من جزأين على موقع أدفكوسي أسمبلي.