كيف يمكن قياس الرقابة على الإنترنت

أطلقت منظمة ادفكسي اسمبلي أكاديمية إغلاق الإنترنت ، التي تضم 10 دورات بثماني لغات ، يدرسها خبراء من المنظمات الرائدة. وهي مصممة لتثقيف النشطاء والصحفيين وأي شخص يتأثر باضطرابات الإنترنت والرقابة على الإنترنت.

بالتعاون مع ΟΟΝΙ (المرصد المفتوح لتداخل الشبكة) ، قمنا بتصميم الدورة الثانية من الدورات العشر، والتي تسمى "قياس الرقابة على الإنترنت باستخدام أدوات OONI والبيانات النتاحة علناً" ، والتي سيتم إطلاقها في الأسابيع التالية.

التقينا مع Maria Xynou من OONI لنوفر لكم لمحة سريعة عن الدورة التدريبية.

 

س: ما هو موضوع هذه الدورة؟

ج: من خلال هذه الدورة ، ستتعلم كيفية التحقيق من الرقابة على الإنترنت من خلال استخدام أدوات وبيانات OONI.

س: ما سبب أهمية الرقابة على الانترنت؟

ج: تواجه كل دولة في العالم تقريبًا شكلاً من أشكال الرقابة على الإنترنت. ما يختلف من بلد إلى آخر هو مواقع الويب والتطبيقات المحظورة وتأثير حظرها. من خلال قياس الرقابة على الإنترنت في جميع أنحاء العالم ، يمكننا أن نحاسب من هم في السلطة.

س: لمن هذه الدورة؟

ج: الدورة مخصصة للمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والباحثين. ومع ذلك ، يمكن لأي شخص مهتم بالرقابة على الإنترنت أن يتابع هذه الدورة للتعرف على كيفية استخدام برنامج OONI Probe للتحقق من المواقع والتطبيقات المحظورة. OONI هو مجتمع عالمي يضم مئات الآلاف من مستخدمي OONI Probe في أكثر من 200 دولة ومنطقة. منذ عام 2012 (حتى وقت نشر هذه الدورة التدريبية) ، ساهم مجتمع OONI بأكثر من 900 مليون قياس للشبكة ، مما سلط الضوء على العديد من حالات الرقابة على الإنترنت في جميع أنحاء العالم.

س: هل أحتاج إلى أي معرفة فنية؟

ج: ليس هناك حاجة إلى معرفة تقنية مسبقة. هذه الدورة للمبتدئين.

س: كيف أقوم بتثبيت برنامج OONI Probe؟

ج: يمكن تثبيت البرنامج على كل من الأجهزة المحمولة (Android و iOS و F-Droid) وأنظمة سطح المكتب (Windows و macOS و Linux). من خلال متابعة الدروس في الدورة يمكن للمستخدمين التعرف على مداخل وعموم الأداة ، بما في ذلك كيفية تنزيلها وتثبيتها على جهازك.

س: ما هي بالضبط الرقابة على الإنترنت؟

ج: الرقابة على الإنترنت هي الرقابة أو القمع المتعمد لما يمكن الوصول إليه أو نشره أو عرضه على الإنترنت. يتضمن ذلك حظر الوصول إلى مواقع و / أو تطبيقات محددة ، ومنع مستخدمي تلك الشبكة المحددة من الوصول إلى خدمات إنترنت محددة. نظرًا لتطبيق الرقابة على الإنترنت على مستوى الشبكة ، فقد تختلف من شبكة إلى أخرى ومن دولة إلى دولة.

س: كيف يتم تطبيق الرقابة على الإنترنت؟

ج: الرقابة على الإنترنت تحدث عندما يمنع مزود خدمة الإنترنت (ISP) مستخدمي الشبكة من الوصول إلى مواقع أو تطبيقات معينة. عادةً ما يمنع مزودو خدمات الإنترنت الوصول وفقًا للأوامر الحكومية والتشريعات الوطنية. نناقش تفاصيل كيفية تنفيذ هذه الكتل من خلال الدورة.

س: كيف تقيسون الرقابة على الإنترنت؟

ج: على مدى العقد الماضي ، أنشأ فريق OONI العديد من تجارب قياس الشبكات المصممة لقياس الأشكال المختلفة للرقابة على الإنترنت. على سبيل المثال ، يتضمن تطبيق OONI Probe تجربة (تسمى "اتصال الويب") تتحقق مما إذا كان الوصول إلى مواقع الويب محظورًا وكيفية ذلك. يتضمن أيضًا اختبارات تقيس حظر WhatsApp و Facebook Messenger و Telegram و Signal - إلى جانب العديد من الاختبارات الأخرى. تم توثيق جميع منهجياتنا بشكل علني ، وقد نشرنا مؤخرًا برنامجًا تعليميًا يشرح كيف يمكن لأعضاء المجتمع المساهمة من خلال تجاربهم الخاصة!

س: هل هناك أي مخاطر محتملة على المستخدم الذي يقيس الرقابة على الإنترنت؟

ج: قد يكون تشغيل برنامج OONI Probe محفوفًا بالمخاطر لبعض المستخدمين في البيئات عالية الخطورة. سيتمكن أي شخص يراقب نشاطك على الإنترنت من معرفة أنك تقوم بتشغيل OONI Probe (بالطريقة التي يمكنهم بها رؤية جميع البرامج الأخرى التي تقوم بتشغيلها) ، وقد يكون اختبار مواقع الويب المحظورة / الممنوعة في حد ذاته محفوفًا بالمخاطر. تعتمد المخاطر المحتملة على النشاط الذي تقوم به ، وأنواع مواقع الويب التي تختبرها ، وأنواع الاختبارات التي تجريها ، والقوانين واللوائح المعمول بها في البلد الذي تقوم بتشغيل OONI Probe منه. على حد علمنا ، لم يواجه أي مستخدم OONI Probe عواقب نتيجة استخدام برنامجنا. ومع ذلك ، نشجعك على معرفة المزيد حول المخاطر المحتملة ومراجعة سياسة البيانات الخاصة بنا قبل تشغيل OONI Probe.

س: ماذا لو كنت أستخدم VPN؟

ج: إذا قمت بتشغيل OONI Probe عبر VPN ، فلن تقيس شبكتك ولكن الشبكة التي يوفرها لك ال VPN الخاص بك ، والتي ربما تكون غير خاضعة للرقابة. الهدف من تشغيل أداة مثل OONI Probe هو الحصول على الرقابة على الإنترنت كما يختبرها مستخدم الإنترنت المحلي ، ومن الأفضل القيام بذلك بدون VPN.

س: اخيرا متى ستنطلق الدورة؟

ج: ستكون الدورة متاحة في نهاية سبتمبر 2022 باللغات الإنجليزية والعربية والإسبانية والفارسية. بحلول تشرين الثاني (نوفمبر) 2022 ، نتوقع إطلاق الدورة التدريبية باللغات الفرنسية والسواحيلية والبرتغالية والروسية جنبًا إلى جنب مع موقع ادفكسي اسمبلي الجديد على الويب. تذكر أنه يمكنك الاشتراك والتسجيل مجانًا. يمكنكم التسجيل هنا في المنصة.

لذا ترقبوا إطلاق الدورة! في غضون ذلك ، لا تترددوا في متابعة الدورة التدريبية الأولى التي تدرسها WITNESS: "توثيق انتهاكات حقوق الإنسان أثناء إغلاق الإنترنت".

يمكنك معرفة المزيد عن اكاديمية إغلاق الإنترنت من ادفكسي اسمبلي هنا.