كيف تستخدم مجلة "ذي إيكونوميست" منصة IODA للتحقق من عمليات حجب الإنترنت

تعتمد العديد من المنظمات على بيانات IODA للإبلاغ عن عمليات حجب الإنترنت، بما في ذلك المجموعات التي تجري عمليات القياس المرتبطة بالرقابة ومجموعات المناصرة ومنظمات حقوق الإنسان. بالإضافة إلى ذلك، يستخدم الصحفيون من مجموعةٍ متنوعة من وكالات الأخبار مثل "ذي إيكونوميست" و"وول ستريت جورنال" و"ذي واشنطن بوست" و"نيوزي" و"وايرد" بيانات IODA لتتبع اضطرابات الاتصال في جميع أنحاء العالم والإبلاغ عنها.

استخدمت ريبيكا جاكسون، وهي صحفية معنية بالبيانات في مجلة "ذي إيكونوميست"، بيانات IODA لتتبع انقطاع الإنترنت أثناء الحرب أوكرانية.

 "كنت مهتمةً للغاية في تتبُّع عمليات حجب الاتصال بالإنترنت المفروضة من قِبل روسيا وأوكرانيا. وكان لدى IODA بيانات رائعة".

كتبت جاكسون مقالًا قصيرًا يسرد البيانات ذات الصلة بالمدن التي تم فيها انقطاع الإنترنت ومدة هذا الانقطاع. وكشف هذا المقال آثارانقطاع الإنترنت في سياق الصراع في أوكرانيا.
 

 

في هذه المقال، شرحت الصحفية للقراء كيف تقوم IODA بتتبع هذه الاضطرابات من خلال جمع المعلومات من مصادر القياس المختلفة. تواصلت جاكسون أيضًا مع فريق IODA لمزيد من التعاون.

وتقول جاكسون: "كان العمل مع فريق الباحثين في IODA سلسًا للغاية، فأبدوا استجابةً عالية لتساؤلاتي وقدموا لي البيانات التي طلبتها بصيغةٍ سهلة بالنسبة إلي".

بعد هذا التعاون الأولي مع IODA، كتبت جاكسون تحقيقا آخر حول إغلاق الإنترنت ولكن هذه المرة في سوريا. كشفت في هذا التحقيق عن قيام الحكومة السورية بقطع الإنترنت في ساعات الصباح الباكر لمدة ثلاث ساعات بحجة منع الغش في امتحانات الثانوية العامة.

"هذا الحجب له التداعيات الكبيرة على الاقتصاد. وبفضل بيانات منصة IODA، تمكّنت من تتبُّع توقيت انقطاع الإنترنت والمناطق المحددة من البلاد التي شهدت هذا الانقطاع."

 

هذه دراسة حالة من دورة "رصد حالات حجب الإنترنت من خلال منصة IODA"، ضمن أكاديمية حجب الإنترنت.

تضم  أكاديمية حجب الإنترنت  10 دورات متوفرة بسبع لغات و يدرسها خبراء من منظمات الرائدة. تهدف الأكاديمية إلى تثقيف النشطاء والصحفيين والأفراد المتأثرين باضطرابات الإنترنت والرقابة على الشبكة.