هل تريد أن تصبح جزءا من الشبكة العالمية للصحافة الاستقصائية في العالم العربي؟

نحن هنا في أدفوكاسي اسمبلي نبحث دائما عن طرق جديدة لبناء مهاراتكم في مجالي الصحافة والمناصرة. لهذا السبب قمنا بمقابلة الصحفية مجدولين حسن مديرة تحرير القسم العربي للشبكة العالمية للصحافة الاستقصائية (GIJN)  لمناقشة أهداف و مشاريع الشبكة المختلفة.

 

1. أخبرينا  المزيد عن القسم العربي للشبكة- متى تم إطلاقها وما هي أهدافكم؟

(GIJN) العربية هي مبادرة أطلقتها الشبكة العالمية للصحافة الاستقصائية و تهدف إلى تعزيز ونشر ممارسة الصحافة الاستقصائية بين الصحفيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعزيز البنية التحتية والتكنولوجيا التي تدعمها في المنطقة، وبناء شبكات تواصل مع  الصحفيين المهتمين في المنطقة وإيجاد فرص تشبيك مع زملائهم في جميع أنحاء العالم.

 

2. كيف تستخدمون وسائل التواصل الإجتماعية للتفاعل مع جمهوركم؟

بدأنا عملنا في يناير ٢٠١٧ وبدأنا في نشر محتوى عربي يوميا على الفيسبوك وتويتر. الآن لدينا الآن أكثر من ٣٥٠٠ متابع - بما في ذلك صحفيين من ذوي الخبرة والصحفيين المبتدئين و التربويين وصناع الأفلام والصحفيين المواطنين، بالإضافة إلى الكثير من المهتمين في هذا المجال . تعمل وسائل التواصل الاجتماعية كدليل لمواردنا الأخرى مثل المقالات و النصائح ، مكتب المساعدة، والمؤتمرات والتدريب، بالإضافة إلى الشبكات العالمية والإقليمية التي يمكن أن تساعد الصحفيين في نشر تقاريرهم  في جميع أنحاء العالم. منصتنا العربية تفاعلية للغاية، حيث نجري الكثير من الاستشارات والاتصالات مع جمهورنا .

معظم الاستفسارات تأتي من الصحفيين العرب من خلال منصات التواصل الاجتماعية العربية.  قد يسألون عن كيفية تطوير مهارات معينة أو قد يكونوا بحاجة إلى نصائح وتقنيات جديدة. يمكننا مساعدة معظمهم بفضل فريقنا العالمي، الذي يتحدث عشرات اللغات ويمكن الاستفادة من الشبكة عالمية التي جمعت أكثر من ٦٠٠٠ صحفي استقصائي  في خمس قارات على مدى السنوات ال ١٦ الماضية. تخيل أن تكون قادرا على جمع الخبرات الصحفية من الناس في جميع أنحاء العالم ووضعها في مكان واحد.

 

3. ما هي الخدمات التي تقدمونها للصحفيين وكيف يمكنهم أن ينضموا إلى الشبكة؟

(GIJN) العربية حريصة على جعل مجتمعنا الإفتراضي يشعر بأن فريقنا في خدمتهم. تدير الشبكة مركزا نشطا للمساعدة ومركز للموارد يزوره الصحفيون من ١٠٠ بلد في اليوم. ومنذ تأسيس منظمتنا الغير الربحية في عام ٢٠١٢، استجاب موظفينا لأكثر من ٤،٠٠٠ طلب للمساعدة، بما في ذلك مئات الاستفسارات من الصحفيين العرب. أطلقنا مكتبة إلكترونية تحتوي على الكثير من الموارد المتعلقة بالصحافة الاستقصائية في أكثر من لغة مثل العربية والصينية والروسية والإسبانية.

نحن نقدم خدمات الشبكة لكل الصحفيين وإذا أراد أحد  التواصل مع صحفيين آخرين يمكنهم ذلك من خلالنا. على سبيل المثال، إذا كان صحفي في القاهرة يريد التواصل مع صحفي آخر في أوروبا، يمكننا الاستفادة من قاعدة بيانات عالمية كبيرة من الصحفيين الذين هم على استعداد لمساعدة زملائهم في جميع أنحاء العالم. ويتعزز ذلك بدوره من خلال عضوية الشبكة، التي تتألف من ١٥٥ منظمة في ٦٨ بلدا. من هذه الموارد، يمكننا الحصول على نصائح من صحفيين في جميع أنحاء العالم من ذوي الخبرة في التحقيقات عن مواضيع مثل عبر الحدود، والأعمال التجارية والمالية، وتحليل البيانات وغسيل الأموال، وأكثر من ذلك.

كما تقوم المنظمات الإعلامية بالاتصال بنا للحصول على المساعدة في التدريب والإبلاغ وإيجاد الشركاء الدوليين، لذلك نركز أيضا على خدمتهم.

 

4. ما هي بعض المشاريع التي تقومون بها في القسم العربي للشبكة حالياً؟

في الوقت الحالي، يوجد لدينا مشروعين رئيسيين. أولها إضافة محتوى جديد باللغة العربية على مواردنا الإلكترونية -  يمكن أن تفكر فيه كمكتبة صحفية عربية للاستقصاء. وسوف تحتوي على أحدث النصائح والأبحاث والقصص و فيديوهات للتدريب مخصص للجمهور العربي. لقد شعرنا بالحاجة إلى تقديم محتوى عربي للصحفيين العرب لأننا نعلم أن هناك نقص كبير في هذا المجال لأن معظم التدريبات الصحفية تقدم بلغات أخرى، وغالبا ما تكون باللغة الإنجليزية. ونحن نقوم بذلك بالشراكة مع أكبر منظمة في المنطقة وهي منظمة الصحفيين العرب للصحافة الاستقصائية، ومقرها في عمان، الأردن.

ويهدف مشروعنا الثاني إلى تعزيز شبكات دعم وتدريب للصحفيين الاستقصائيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويشمل ذلك العمل مع مؤسسات الإعلام الرئيسية والصحفيين المستقلين والمنظمات الغير الحكومية والمدارس ومعاهد التدريب. من خلال الشبكة وشركائها، نقوم بإحضار 35 صحفيا عربيا إلى المؤتمر الصحفي للتحقيق العالمي هذا الشهر، من أجل التدريب والتشبيك. كما أننا نعمل على سلسلة من الدورات التدريبية حول التقارير المتعمقة عن الاتجار بالبشر والعمل القسري والهجرة في المنطقة.

 

لمعرفة المزيد عن (GIJN) العربية، تابعوهم على @GIJNArabic  و زوروا موقعهم على الانترنت.